الثنيان : لا يمكن بأي حال تقديم شكوى ضد الأمير محمد بن فيصل أو إدارته

أصدر الموقع الرسمي للاعب الهلال المعتزل يوسف الثنيان ( شبكة النمر) بيانا توضيحيا بخصوص مطالبة الثنيان بحقوقه المالية من الإدارة الهلالية السابقة في عهد الأمير محمد بن فيصل جاء كما يلي :
كثر الحديث عن تقديم الكابتن يوسف بن ناصر الثنيان لشكوى ضد إدارة نادي الهلال بخصوص مطالبته بمستحقاته المالية المتبقية عن شريط ( النمر) الذي أعده الإعلامي والكاتب في صحيفة (الجزيرة) الأخ / صالح الهويريني والذي تم الاتفاق مع شركة (آرا الدولية) لإنتاجه ومع شركة (ميغاستار) لتوزيعه ومنعاً للاجتهادات من قبل البعض ومحاولات الاصطياد في الماء العكر من قبل البعض الآخر فقد استفسرنا من الكابتن يوسف عن ملابسات هذا الموضوع وأحببنا توضيح التالي :
أولاً : ذكر الكابتن يوسف الثنيان بأن علاقته بسمو الأمير محمد بن فيصل أكثر من رائعة وتعود إلى قبل تولي سمو الأمير محمد رئاسة النادي بسنوات عديدة ، حيث كان سموه من أكثر المتابعين لفريق الهلال ولا يمكن بأي حال من الأحوال تقديم شكوى ضده أو ضد إدارته
ثانياً : سبق وأن تم الاتفاق مع إدارة نادي الهلال السابقة على شراء حقوق شريط ( النمر ) مقابل مبلغ 1.000.000 ( مليون ريال )
وقد استلم الكابتن يوسف مبلغا وقدره 744.000 ( سبعمائة وأربعة وأربعون ألف ريال ) على دفعات وتبقى مبلغ وقدره 256.000 (مائتان وستة وخمسون ألف ريال ) يستحق الدفع منذ أكثر من سنتين ونصف تقريباً بموجب مستندات رسمية صادرة من إدارة النادي.
ثالثا: : أجرى الكابتن يوسف الثنيان عدة اتصالات بإدارة النادي بهدف تمكينه من استلام باقي مستحقاته وألحقها بعدة اتصالات أخرى ولكن دون جدوى ، بعد ذلك لجأ الكابتن يوسف إلى الاتصال بمحاسب النادي الذي لم يتردد في إغلاق سماعة الهاتف في وجه الكابتن يوسف الثنيان اعتراضاً على اتصالاته
رابعاً: بعد التوكل على الله ، قرر الكابتن يوسف الثنيان زيارة صاحب السمو الملكي سمو الأمير سلطان بن فهد ( زيارة شخصية ) لطلب تدخله الشخصي بحكم العلاقة التي تربط الكابتن يوسف بسمو الأمير سلطان والعلاقة التي تربط سمو الأمير سلطان بالإدارة السابقة إلا انه اتضح بأن سمو الأمير سلطان يتواجد خارج المملكة مما اضطره إلى تقديم خطاب شخصي لسموه لا يحتوي على أي شكوى وإنما يحتوي على طلب تدخل الأمير بصفة شخصية وليس بصفته الرئيس العام لرعاية الشباب
خامساً: ذكر الكابتن يوسف الثنيان بأنه يكن لسمو الأمير محمد بن فيصل الكثير من الحب والتقدير
وكرر بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تقديم شكوى ضده أو ضد نادي الهلال أو ضد أي شخص قام بخدمة الزعيم.